قبل ان تخسر شخص عزيز !!!

لاشك أن الأنسان ملىء بالتناقضات
فبداخلة
الخير والشر
والحب والكرة
والأنانية والكرم

ويتحكم فى ذلك كلة عقل وعاطفة وأرادته

ولذلك نجد من المستحيل وجود شخصين متوافقان فى كل شىء
سواء كانوا أخوة أو أقارب أو أصدقاء ..

ولذلك لا نجد علاقة بين أثنين تسيرعلى ما يرام على الدوام فلابد من الأختلاف أحياناً

وقد يؤدى ذلك الى التباعد رويداً رويداً حتى يصبحان كالجزر المنعزلة
على رغم من وجود روابط كثيرة بينهما وبالتالى يكون كل طرف قد
خسرشخص عزيز علية

شخص لة مكانة فى عقلة وفى قلبة
وربما قد لاتتكرر مرة ثانية فرصة الألتقاء بشخص مثلة أبداً
وهذة الأمور تحدث كثيراً جداً هذة الأيام نتيجة سوء تفاهم يحدث بين أثنين ..
وينتهى الأمر أما بتجاهل كل طرف الأخر ..

وأما بالأفتراق عن بعضهم البعض ..
مرة بحجة الكرامة أو الكبرياء

ومرة نتيجة أنتظار كل طرف أن يكون الطرف الأخر هو البادىء فى الصلح
وبالتالى تتحول حياة الطرفين الى مزيج من الشك والريبة تجاة الأخرين .
وبذلك تختفى من حياتهم النوايا الحسنة تجاة الأخرين
ويصبح فى نظرهم كل شخص يقابلونة ( سىء ) حتى يثبت العكس ..
وفى النهاية تتحول حياتهم الى سجن كبير

أسوار مصنوعة من الشك فى الأخرين والخوف منهم ..

ولهذاأجد فى ذهنى الأن بعض الأسئلة التى من الممكن أن تجنبنا الوقوع
فى مثل هذة الهوة السحيقة وهى كالأتى ..

1- هل يكون العتاب شىء مهم قبل أخذ قرار الأبتعاد عن بعض ؟

أم يكفى ما لدينا من أدلة وقرائن لتبرير هذا القرار ؟

2- هل الكرامة أن تسمو بنفسك فوق الأخرين ؟

أم الكرامة تبدء من الحفاظ على كرامة الأخرين ؟

3- ماذا تفعل لو أنك حاولت العتاب وتجاهلك من تعتز به؟

هل تحاول مرة ثانية وثالثة حفاظاً على ما بينكم من ود؟

أم ستكتفى بهذة المحاولة حفاظاً على ماء وجهك وتنهى كل شىء

كلام غاية في الأهمية اخي فواز وربما تكمن اهميته في درجة القرابه او الصداقه التي تربط الأخرين ....

جميل جداً التسامح والعفو لأن العفو من شيم الكرام دائماً وجميل كذلك احترام مشاعر الآخرين وجميل احترام الأخرين والأجمل ان تحب لأخيك ما تحب لنفسك ولنا في حبيبنا وقدوتنا ورسولنا محمد ابن عبدالله علية افضل الصلاة والسلام اسوة حسنه في التسامح والعفو والبدء في التسامح والسلام لأن لك الأجر اذا انت بدأت
الحقيقه اخوي فواز الموضوع رائع وجميل ولي عودة اخرى للتعليق عليه ولكن هذه على عجاله لي عودة بأذن الله

شاكر لك طرحك المميز والرائع